فيلم وثائقي من إعداد قناة بي بي سي يبحث في مدى مصداقية قصة سفينة نوح المذكورة في التوراة والانجيل والقرآن .
من ناحية علمية بحتة و بمقاييس العلم و العلمء ، فيضان عظيم كالذي تردده الكتب المقدسة كان لابد ان يترك أثر
, وأثره سيكون واضح جدا على العالم
ويتوصل الفيلم الوثائقي الى ان ليس هناك اي اثر ولا يوجد اي ادلة على حدوث الفيضان الذي تردده الكتب المقدسة ولكن توجد قصة اخرى قد تكون هي المصدر الرئيسي للقصة، ابسط لما ذكرته الكتب الدينية وهي ان قصة نوح والطوفان
هي قصة سومرية حدثت بالفعل عن ملحمة جلجامش ونوح هو احد تجار
سومر الاغنياء الذي مر بتجربة قاسية فاصبحت عبرة للسومريين فقام كهنة اليهود بنسخها عن المخطوطات السومرية أو بترددها من قناة شفهية إلى أخرى ، ثم تناقلتها بقيت الأديان .
هنالك أسئلة بسيطة يطرحها العقل ولا يجرؤ المؤمن حتى التفكير فيها .
كيف يمكن لنوح هذا عبر القصة المقدسة من نقل ٣٠مليون جنس من الحيوانات وفي
فترة محددة ؟ هل هو من جلبهم ام هم من جاؤا اليه؟ وكيف كان حجم السفينة لتحملهم
جميعا .
اذا افترضنا ان حجمها ضخم ليستوعب عددا هائلا من
الحيوانات فلا يصح علميا بناء سفينة خشبية بحجم التايتنك لانها ستغرق بدون دعامات
حديدية ( راجع الفلم ) .
وكيف حافظ على الطقس المناخي لكل فصيل حيواني؟
البطريق والأسد الدببة بأنواعها وحيد القرن والهرة الجمال والظبيان الحشرات
والديدان و و و وغيرها
حدوث طوفان في حد ذاته لابد من ان يترك أثرا
يستدل به عليه كحدوث ترسبات بحرية ممتدة في أنحاء الارض علماء الجيولوجيا لم يجدو
دليلا واحد جيولوجياً على حدوث هذه القصة .
اضافة لذلك فكمية الماء اللازمة لإغراق الارض حتى
قمة الهمالايا هي ٣ أضعاف الكمية الموجودة في المحيطات جميعها . حتى لو أمطرت عدة سنوات وبشكل كثيف فلا يمكن
علميا الوصول لتلك الكمية من المياه حتى مع ذوبان الجليد وخروج الماء من الينابيع
وخلافها .